هل محمد رجلا أميّاً يجهل القراءة والكتابة ؟

05/07/2013 18:38

 

موضوع النهاردة هل محمد رسول الإسلام كان أمياً ؟ لا يعرف القرآة والكتابة ؟ 
 
أم هذه كذبة أختراعها المسلمين لإثبات صدق نبوته الكاذبة , مع العلم إننا لو فرضنا جدلاُ إنه أمياً , فهل كل شعراء الجاهلية يعرفون القرآة والكتابة ؟ وخريجين من الجامعات , ولكن له أذن تسمع وله لسان يتكلم لسرد الخرفات القرآنية , ولكن للأمانة هناك بعض المسلمين يعرفون أن محمد غير أمياً أو كان أمياً قبل نزول الحي , ولكن كيف كان يدير تجارة خديجة وهو أمياً ؟ على كل حال 
 
الأدلة لا حصر لها ولكن سنكتفى بهذا القدر لعلى وعسى مسلم يقراء :-
 
 
أولاً : فى صلح الحديبيه يأمر علياً أن يمحوه من الكتاب فيرفض ، فيمسك الكتاب ويمحوا اسمه (محمد رسول الله) ثم يكتب (محمد ابن عبد الله)
 
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ اِسْرَائِيلَ، عَنْ اَبِي اِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ ـ رضى الله عنه ـ قَالَ اعْتَمَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي ذِي الْقَعْدَةِ، فَاَبَى اَهْلُ مَكَّةَ اَنْ يَدَعُوهُ يَدْخُلُ مَكَّةَ، حَتَّى قَاضَاهُمْ عَلَى اَنْ يُقِيمَ بِهَا ثَلاَثَةَ اَيَّامٍ، فَلَمَّا كَتَبُوا الْكِتَابَ كَتَبُوا هَذَا مَا قَاضَى عَلَيْهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. فَقَالُوا لاَ نُقِرُّ بِهَا، فَلَوْ نَعْلَمُ اَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ مَا مَنَعْنَاكَ، لَكِنْ اَنْتَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ. قَالَ " اَنَا رَسُولُ اللَّهِ وَاَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ". ثُمَّ قَالَ لِعَلِيٍّ " امْحُ رَسُولُ اللَّهِ ". قَالَ لاَ، وَاللَّهِ لاَ اَمْحُوكَ اَبَدًا، فَاَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْكِتَابَ، فَكَتَبَ هَذَا مَا قَاضَى عَلَيْهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، لاَ يَدْخُلُ مَكَّةَ سِلاَحٌ اِلاَّ فِي الْقِرَابِ، وَاَنْ لاَ يَخْرُجَ مِنْ اَهْلِهَا بِاَحَدٍ . صحيح البخاري:2739ـ
 
كتب بيده كل هذا فَاَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْكِتَابَ، فَكَتَبَ هَذَا مَا قَاضَى عَلَيْهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، لاَ يَدْخُلُ مَكَّةَ سِلاَحٌ اِلاَّ فِي الْقِرَابِ، وَاَنْ لاَ يَخْرُجَ مِنْ اَهْلِهَا بِاَحَدٍ، =D =D ويقولك امى ده أبويا 
 
 
ثانياً : كتب بيده لا يستوى القاعدون , وهو بيألف الآيات =D =D
 
حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلاَنَ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ : (لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ) جَاءَ عَمْرُو ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم - قَالَ وَكَانَ ضَرِيرَ الْبَصَرِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا تَأْمُرُنِي إِنِّي ضَرِيرُ الْبَصَرِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الآيَةَ : ( غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ ) الآيَةَ . فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم " ائْتُونِي بِالْكَتِفِ وَالدَّوَاةِ أَوِ اللَّوْحِ وَالدَّوَاةِ " . قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ . وَيُقَالُ عَمْرُو ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ وَيُقَالُ عَبْدُ اللَّهِ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ وَهُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَائِدَةَ وَأُمُّ مَكْتُومٍ أُمُّهُ سنن الترمذي:3305
 
 
ثالثاً : كتب ل أبى بكر كتاباً 
 
حَدَّثَنَا اَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ اَبِي بَكْرٍ الْقُرَشِيُّ، عَنِ ابْنِ اَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ لَمَّا ثَقُلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ اَبِي بَكْرٍ ائْتِنِي بِكَتِفٍ اَوْ لَوْحٍ حَتَّى اَكْتُبَ لِأَبِي بَكْرٍ كِتَابًا لَا يُخْتَلَفُ عَلَيْهِ فَلَمَّا ذَهَبَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ لِيَقُومَ قَالَ اَبَى اللَّهُ وَالْمُؤْمِنُونَ اَنْ يُخْتَلَفَ عَلَيْكَ يَا اَبَا بَكْرٍ.مسند أحمد:23068 
 
 
رابعاً : قبل موته يطلب دواة ولوح للكتابة قبل موته بس أمتنعوا , إظاهر كان هايقولهم الحقيقة إنه نبي كذاب =D =D لأنه بيقولهم أكتب لكم كتاب لا تضله بعده , طيب هو القرآن مش كفاية =D =D 
 
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ قَالَ يَوْمُ الْخَمِيسِ وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ . ثُمَّ جَعَلَ تَسِيلُ دُمُوعُهُ حَتَّى رَأَيْتُ عَلَى خَدَّيْهِ كَأَنَّهَا نِظَامُ اللُّؤْلُؤِ . قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " ائْتُونِي بِالْكَتِفِ وَالدَّوَاةِ - أَوِ اللَّوْحِ وَالدَّوَاةِ - أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا " . فَقَالُوا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَهْجُرُ . صحيح مسلم 4321