طرق عبادتنا

19/03/2013 23:12

إنّ طريقة عبادتنا هي مستمدة جميعها من كلمة الله، وفي الواقع لم يضعها إنسان بل الله بنفسة في وحي كلمته. فمثلاً الترنيم والتسبيح كله مأخوذ من سفر المزامير. وطريقة العبادة هي طريقة عبادة الرسل.

والآن هيا نستعرض إجابات لبعض الأسئلة التي تدور في أذهان البعض لكي ما تقدر أن تتمتع بتلك العبادة الحق التي يملأها الدفيء وحضور الله وقوته في التغيير والتحرير والشفاء أثناء اجتماعاتنا. والآن سوف نقدم هذا الموضوع في هيئة أسئلة وأجوبة:

1) لماذا نسبح الرب بالترنيم في إجتماعاتنا الروحية؟

لأن الكتاب المقدس يأمرنا قائلاً:

  • (أفسس18:5، 9) "ولا تسكروا بالخمر الذي فيه الخلاعة بل امتلئوا بالروح مكلمين بعضكم بعضاً بمزامير وتسابيح وأغاني روحية مترنمين ومرتلين في قلوبكم للرب".

  • (كولوسي16:3) "لتسكن فيكم كلمة المسيح بغنى وأنتم بكل حكمة معلمون ومنذرون بعضكم بعضاً بمزامير وتسابيح وأغاني روحية بنعمة مترنمين في قلوبكم".

2) لماذا نستخدم آلات موسيقية مختلفة في عبادتنا؟

لأن الرب يحب ويفرح حينما نستخدم آلات موسيقية في الترنيم والتسبيح وعبادة الرب. وإن كان الرب يحب ذلك في العهد القديم فبعد الفداء الله مازال يحب ذلك ويأمرنا باستخدام آلات العزف في تسبيح الرب وفي سفر الرؤيا نرى في السماء منظر العازفين والمترنمين للرب.

  • (مزمور3:150-6) "سبحوه بصوت الصور (البوق)، سبحوه برباب وعود، سبحوه بدف ورقص، سبحوه بأوتار ومزمار، سبحوه بصنوج التصويت، سبحوه بصنوج الهتاف، كل نسمة فلتسبح الرب".

  • (2صموئيل5:6،14) "وداود وكل بيت إسرائيل يلعبون أمام الرب بكل أنواع الآلات من خشب السرو بالعيدان وبالرباب وبالدفوف وبالجنوك وبالصنوج … وكان داود يرقص بكل قوته أمام الرب. وكان داود متنطقاً بأفود من كتان".

  • (رؤيا 2:14) "… وسمعت صوتاً كصوت ضاربين بالقيثارة يضربون بقيثاراتهم وهم يترنمون كترنيمة جديدة أمام العرش …" (إن الفرح أمام الرب وبالرب هو قمة الإتضاع والخشوع في حضرة الرب .. اسمع ما قاله داود حينما رأته ميكال زوجته واحتقرته لأنه كان يرقص أمام الرب بفرح مع ترنيم وعزف العازفين: "لعبت أمام الرب، وإني أتصاغر .. وأكون وضيعاً في عيني نفسي .." (2صموئيل21:6،22).

3) لماذا نرفع أيادينا في العبادة؟

لأن الكتاب المقدس يعلمنا العبادة لله بالروح والحق (يو24:4):

  • (مزمور2:141) "لتستقم صلاتي كالبخور قدامك. ليكن رفع يدي كذبيحة مسائية".

  • (مزمور4:63) "هكذا أباركك في حياتي. باسمك أرفع يدي"

  • (1تيموثاوس8:2) "فأريد أن يصلي الرجال في كل مكان رافعين أيادي طاهرة بدون غضب ولا جدال".

  • راجع أيضاً .. (1ملوك22:8 ؛ لوقا50:24).

4) لماذا نصفق بالأيادي في الترانيم؟

لأن الرب يأمرنا بذلك فهذا يعظمه ويعليه ويمجده وهذا هو هدف هام من أهداف تسبيح الرب:

  • (مزمور1:47،2) "ياجميع الأمم صفقوا بالأيادي. إهتفوا لله بصوت الإبتهاج. لأن الرب عُلِيُّ مخوف ملك كبير على كل الأرض"

  • (إشعياء12:55) "لأنكم بفرح تخرجون وبسلام تحضرون. الجبال والآكام تشيد أمامكم ترنماً وكل شجر الحقل تصفق بالأيادي".

  • (مزمور4:98، 8) "اهتفي للرب ياكل الأرض، اهتفوا ورنموا وغنوا … الأنهار لتصفق بالأيادي، الجبال لترنم معاً".

5) لماذا نصلي بصوت مرتفع معاً ككنيسة؟

لأن الكنيسة أيام الرسل كانت تصلي بصوت واحد كصلاة جمهورية وبصوت مرتفع ولكن جميع الصلوات كانت تتجه في إتجاه واحد:

  • (أعمال24:4) "فلما سمعوا رفعوا بنفس واحدة صوتاً إلى الله وقالوا أيها السيد أنت هو الإله الصانع السماء والبحر وكل ما فيها".

6) لماذا نصلي على المرضى ونضع أيدينا عليهم وندهنهم بالزيت باسم الرب؟

  • (مرقس17:16، 18) "وهذه الآيات تتبع المؤمنين … ويضعون أيديهم على المرضى فيبرأون".

  • (يعقوب14:5،15) " أمريض أحد بينكم فليدع شيوخ الكنيسة فيصلوا عليه ويدهنوه بزيت باسم الرب وصلاة الإيمان تشفي المريض والرب يقيمه"

7) لماذا نجمع عطاء (العشور والتقدمات) أثناء اجتماعاتنا الروحية؟

لأن هذا يعبر عن شكرنا وعبادتنا للرب، وأيضاً إعطاء العشور للكنيسة المحلية التي ينتمي لها العضو ويتغذى فيها روحياً هذا أمراً حتميا لنوال بركات ماديًة وروحية معا من قبل الرب وعكس ذلك يأتي باللعنات وهي سرقة للرب ولعمله (راجع .. ملاخي 7:3-12 ؛ متى23:23).

  • (ملاخي10:3) "هاتوا جميع العشور إلى الخزنة ليكون في بيتي طعام وجربوني بهذا قال رب الجنود إن كنت لا أفتح لكم كوى السموات وأفيض عليكم بركة حتى لا توسع".

  • (1كورنثوس1:16، 2) "وأما من جهة الجمع لأجل القديسين فكما أوصيت كنائس غلاطية هكذا افعلوا أنتم أيضاً. في كل أول أسبوع (يوم الأحد) ليضع كل واحد منكم عنده خازناً ما تيسر حتى إذا جئت لا يكون جمع حينئذ".